آل إبراهيم
لا تكون الصورة واضحة ولا الكلام عن قبائل بنى قيدار مفهوما إلا إذا أخذنا فكرة عن تاريخ آل إبراهيم عليه السلام .
بعد الطوفان الذي غمر الأرض ونجاة سيدنا نوح عليه السلام بسفينته والمؤمنين الذين كانوا معه كان له خمسة أبناء حفظ لنا التاريخ سيرتهم ولم يحفظها لغيرهم ممن كانوا معه بالسفينة . وأنتشر أحفاد أبناؤه الخمسة بالأرض شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وعمروها – وكان سام وحام من أبناء نوح عليه السلام وأستقر أبناء الأول بمنطقه الرافدين( العراق ) ثم انتشروا بمنطقة الجزيرة العربية والشام أما الثاني أنتشر أبناؤه بجنوبها وقارة أفريقيا . وجاءت من سام بن نوح قبائل الآشوريين والبابليين والآراميين والكلدانيين وأطلق على تلك الشعوب لاحقا أسم العرب وأطلقته عليهم الشعوب المجاورة لهم - وأسباب التسمية كثيرة لا مجال لذكرها هنا - أي أن كلمة العرب ليست أسم نسب ولكنه لقب وصفة أطلقت على تلك الشعوب مثلما نقول الغرب ونقصد به شعوب أوربا – وجاء من الكلدانيين سيدنا إبراهيم عليه السلام وزوجته سارة ثم رحل بها من العراق لجنوب فلسطين واستقر بها فترة قبل أن يذهب لمصر ويعود منها بهاجر ويتزوجها وينجب منها إسماعيل عليه السلام وبعد ذلك أنجبت له سارة أسحق علية السلام وكانت عاقر قبل ذلك . ثم طلبت سارة من أبراهيم علية السلام أن يبعد هاجر وأبنها فأوحى له الله أن يتجه بهما جنوبا وكان كلما يتوقف ويرغب في الاستقرار يوحى له بمواصلة المسير حتى وصل مكة وترك بها هاجر وإسماعيل ثم تفجر بئر زمزم لهاجر عليها السلام وأحاطت بهما القبائل وأصبح المكان عامرا ثم أقام سيدنا إبراهيم البيت مع ابنه أسماعيل عليهم السلام وكبر أسماعيل وتزوج وأنجب أثنى عشرة ولدا هم ( نبايوت ، قيدار ، إذبئيل، ميسام ، مشماع ، دومة ، مسا ، حدار ، تيما ، يطور ، نافيش ، وقدمة ) وأنجب كذلك أبنة وحيدة تدعى نسمه .
أما قيدار الابن الثاني لإسماعيل عليه السلام فقد أنجب عدة أبناء منهم أبنه ( بر) وأنجب هذا بدوره أثنين من الأبناء هما برنس و مادغيس الأبتر ومنهما جاءت كل القبائل التي عرفت بعد ذلك باسم البربر وجاء أيضا من أحد أبناء قيدار بعد ستة أجيال حفيدة عدنان الذى جاءت منه قبائل بني عدنان أو العرب العدنانية وجاء من ذريته خاتم الرسل وعدنان هو الجد الثانى والعشرون للرسول عليه الصلاة والسلام .أما أسحق عليه السلام فقد أنجب أثنين من الأبناء هما يعقوب عليه السلام والعيص أو عيسو . أما يعقوب وعرف بعد ذلك باسم إسرائيل فقد أنجب أثنى عشر ولدا شكلوا أسباط (قبائل) بني أسرائيل وجاء منهم الأنبياء يوسف وموسى وهارون ويوحنا وزكريا وداود وسليمان وعيسى عليهم جميعا السلام , وجاءت أيضا العذراء البتول مريم أكرم نساء العالمين عليها السلام .
أما عيسى فقد جاء من ذرية سيدنا أيوب واليسع عليهما السلام .
وقد تعهد الله سبحانه وتعالى لإبراهيم عليه السلام برعاية بنى أسحق وأن يبارك بنى إسماعيل ويجعل منهم أمة كبيرة وقد صدق الله وعده فلم تحظى أمه بعناية من الله مثلما حظي بنو إسرائيل , وجاء منهم معظم الأنبياء والرسل وكذلك أصبحت ذرية بني إسماعيل تملأ الجزيرة العربية والشام وشمال أفريقيا وكرمهم الله بأن جاء منهم خاتم النبيين وجعله رسولا لكل البشرية .
وكما نرى فإن آل إبراهيم ما هم ألا - شجرة مباركة بعضها من بعض - أزدانت بالأنبياء والرسل الذين تحملوا المشاق وكابدوا المتاعب و حملوا راية الأيمان والتوحيد وواصلوا عقيدة الإسلام التي بدءها جدهم الأكبر أبو الأنبياء إبراهيم ( خليل الله ) عليه السلام , وحمل لواءها أبناؤه من بعده , فحمل موسى ( كليم الله ) عليه السلام رسالة التوراة , ومن بعده حمل عيسى ( كلمة الله ) عليه السلام رسالة الإنجيل , ثم جاءت خاتمة الرسالات - القرآن - وحملها محمد ( حبيب الله ) علية الصلاة والسلام .. وأنزل الله على نبيه في حجة الوداع آيته الأخيرة ( اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الإسلام دينا ) وبذلك اكتملت عقيدة الإسلام والتوحيد والتي ارتضاها الله لنا دينا , والتي بدأها أبو الأنبياء وأستكمل أبناؤه شرائعها في ثلاثة رسالات سماويه - عليهم جميعا أفضل الصلوات وأفضل السلام .
بعد الطوفان الذي غمر الأرض ونجاة سيدنا نوح عليه السلام بسفينته والمؤمنين الذين كانوا معه كان له خمسة أبناء حفظ لنا التاريخ سيرتهم ولم يحفظها لغيرهم ممن كانوا معه بالسفينة . وأنتشر أحفاد أبناؤه الخمسة بالأرض شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وعمروها – وكان سام وحام من أبناء نوح عليه السلام وأستقر أبناء الأول بمنطقه الرافدين( العراق ) ثم انتشروا بمنطقة الجزيرة العربية والشام أما الثاني أنتشر أبناؤه بجنوبها وقارة أفريقيا . وجاءت من سام بن نوح قبائل الآشوريين والبابليين والآراميين والكلدانيين وأطلق على تلك الشعوب لاحقا أسم العرب وأطلقته عليهم الشعوب المجاورة لهم - وأسباب التسمية كثيرة لا مجال لذكرها هنا - أي أن كلمة العرب ليست أسم نسب ولكنه لقب وصفة أطلقت على تلك الشعوب مثلما نقول الغرب ونقصد به شعوب أوربا – وجاء من الكلدانيين سيدنا إبراهيم عليه السلام وزوجته سارة ثم رحل بها من العراق لجنوب فلسطين واستقر بها فترة قبل أن يذهب لمصر ويعود منها بهاجر ويتزوجها وينجب منها إسماعيل عليه السلام وبعد ذلك أنجبت له سارة أسحق علية السلام وكانت عاقر قبل ذلك . ثم طلبت سارة من أبراهيم علية السلام أن يبعد هاجر وأبنها فأوحى له الله أن يتجه بهما جنوبا وكان كلما يتوقف ويرغب في الاستقرار يوحى له بمواصلة المسير حتى وصل مكة وترك بها هاجر وإسماعيل ثم تفجر بئر زمزم لهاجر عليها السلام وأحاطت بهما القبائل وأصبح المكان عامرا ثم أقام سيدنا إبراهيم البيت مع ابنه أسماعيل عليهم السلام وكبر أسماعيل وتزوج وأنجب أثنى عشرة ولدا هم ( نبايوت ، قيدار ، إذبئيل، ميسام ، مشماع ، دومة ، مسا ، حدار ، تيما ، يطور ، نافيش ، وقدمة ) وأنجب كذلك أبنة وحيدة تدعى نسمه .
أما قيدار الابن الثاني لإسماعيل عليه السلام فقد أنجب عدة أبناء منهم أبنه ( بر) وأنجب هذا بدوره أثنين من الأبناء هما برنس و مادغيس الأبتر ومنهما جاءت كل القبائل التي عرفت بعد ذلك باسم البربر وجاء أيضا من أحد أبناء قيدار بعد ستة أجيال حفيدة عدنان الذى جاءت منه قبائل بني عدنان أو العرب العدنانية وجاء من ذريته خاتم الرسل وعدنان هو الجد الثانى والعشرون للرسول عليه الصلاة والسلام .أما أسحق عليه السلام فقد أنجب أثنين من الأبناء هما يعقوب عليه السلام والعيص أو عيسو . أما يعقوب وعرف بعد ذلك باسم إسرائيل فقد أنجب أثنى عشر ولدا شكلوا أسباط (قبائل) بني أسرائيل وجاء منهم الأنبياء يوسف وموسى وهارون ويوحنا وزكريا وداود وسليمان وعيسى عليهم جميعا السلام , وجاءت أيضا العذراء البتول مريم أكرم نساء العالمين عليها السلام .
أما عيسى فقد جاء من ذرية سيدنا أيوب واليسع عليهما السلام .
وقد تعهد الله سبحانه وتعالى لإبراهيم عليه السلام برعاية بنى أسحق وأن يبارك بنى إسماعيل ويجعل منهم أمة كبيرة وقد صدق الله وعده فلم تحظى أمه بعناية من الله مثلما حظي بنو إسرائيل , وجاء منهم معظم الأنبياء والرسل وكذلك أصبحت ذرية بني إسماعيل تملأ الجزيرة العربية والشام وشمال أفريقيا وكرمهم الله بأن جاء منهم خاتم النبيين وجعله رسولا لكل البشرية .
وكما نرى فإن آل إبراهيم ما هم ألا - شجرة مباركة بعضها من بعض - أزدانت بالأنبياء والرسل الذين تحملوا المشاق وكابدوا المتاعب و حملوا راية الأيمان والتوحيد وواصلوا عقيدة الإسلام التي بدءها جدهم الأكبر أبو الأنبياء إبراهيم ( خليل الله ) عليه السلام , وحمل لواءها أبناؤه من بعده , فحمل موسى ( كليم الله ) عليه السلام رسالة التوراة , ومن بعده حمل عيسى ( كلمة الله ) عليه السلام رسالة الإنجيل , ثم جاءت خاتمة الرسالات - القرآن - وحملها محمد ( حبيب الله ) علية الصلاة والسلام .. وأنزل الله على نبيه في حجة الوداع آيته الأخيرة ( اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الإسلام دينا ) وبذلك اكتملت عقيدة الإسلام والتوحيد والتي ارتضاها الله لنا دينا , والتي بدأها أبو الأنبياء وأستكمل أبناؤه شرائعها في ثلاثة رسالات سماويه - عليهم جميعا أفضل الصلوات وأفضل السلام .