تأثير البربر في الحياة المصرية
ترك الأمازيغ تأثيرا واضحا في الحياة المصرية لا زال متوارثا حتى اليوم . . .
فهم من شيدوا القاهرة وأعطوها أسمها ولم تكن موجودة من قبل وكذلك أقاموا الجامع الأزهر , وأمتد هذا التأثير ليشمل نواحي عديدة مثل العادات والتقاليد والملبس والتأثير اللغوي .
فهم من أدخلوا عاده الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والاحتفاء بآل البيت والمظاهر المتعلقة به . أيضا في مجال الأطعمة هم من أدخلوا الحلوى بأنواعها المختلفة , كالكحك والبسبوسة والهريسة والكسكسى . كذلك عادة الإفطار بالعصيدة كانت لا تزال بالريف المصري لفترة قريبه , وهى تتكون من الدقيق الذي يخلط مع الماء ويسوى على النار ثم يخلط بالسمن ويضاف إليه اللبن أو العسل , وهى لا زالت وجبه مفضله بشمال أفريقيا . كذلك دخلت كلمات أمازيغية كثيرة في اللهجة المصرية, منها مثلا كلمات الجلابية والبرنس ( بضم الباء وتسكين الراء وضم النون ) وهى أزياء شهيرة لهم , والحارة وهى الشوارع المغلقة , وفى الريف تستخدم كلمه الكانون وهو يستخدم لطهي الطعام , وهناك كلمات تستخدم مع الأطفال , مثل كلمه أمبو للتعبير عن العطش , وكلمه يح لتحذيره من الخطر , وأيضا كلمه هووها لهدهدته عند النوم , وكلمه تاتا لتعليمه المشي , وكلمة مم لتعليمه الأكل , أما أوضح تأثير لغوى فهو إضافة حرف الشين إلى الكلمة وذلك لتأكيد النفي , مثل (ما قابلتهوش) أو (ما سمعتهوش) وهى في الأصل ما قابلته و ما سمعته .
وكانت قبيلة لواته هي أولى القبائل التي هاجرت لمصر مبكرا , واستقرت بها منذ فتره طويلة قبل الميلاد , وانتشرت بالدلتا وأماكن أخرى أشهرها الجيزة وحلوان والمنيا وأسيوط وسوهاج والمنوفيه والشرقيه .
وجاءت بعدهم هوارة وأنتشرت منذ أكثر من 1200 عام بغرب الأسكندريه والبحيرة أساسا واستوطنوا بعد ذلك الصعيد وجعلوا منه أماره مستقلة عن الأتراك في عهد أميرهم عمر بن عبد العزيز , كما لا تخلو من عشائرهم محافظه واحده من محافظات مصر .
وجاءت أيضا مع الفتح الفاطمي صنهاجه وكتامة وهم أكثر انتشارا بالشام .
فهم من شيدوا القاهرة وأعطوها أسمها ولم تكن موجودة من قبل وكذلك أقاموا الجامع الأزهر , وأمتد هذا التأثير ليشمل نواحي عديدة مثل العادات والتقاليد والملبس والتأثير اللغوي .
فهم من أدخلوا عاده الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والاحتفاء بآل البيت والمظاهر المتعلقة به . أيضا في مجال الأطعمة هم من أدخلوا الحلوى بأنواعها المختلفة , كالكحك والبسبوسة والهريسة والكسكسى . كذلك عادة الإفطار بالعصيدة كانت لا تزال بالريف المصري لفترة قريبه , وهى تتكون من الدقيق الذي يخلط مع الماء ويسوى على النار ثم يخلط بالسمن ويضاف إليه اللبن أو العسل , وهى لا زالت وجبه مفضله بشمال أفريقيا . كذلك دخلت كلمات أمازيغية كثيرة في اللهجة المصرية, منها مثلا كلمات الجلابية والبرنس ( بضم الباء وتسكين الراء وضم النون ) وهى أزياء شهيرة لهم , والحارة وهى الشوارع المغلقة , وفى الريف تستخدم كلمه الكانون وهو يستخدم لطهي الطعام , وهناك كلمات تستخدم مع الأطفال , مثل كلمه أمبو للتعبير عن العطش , وكلمه يح لتحذيره من الخطر , وأيضا كلمه هووها لهدهدته عند النوم , وكلمه تاتا لتعليمه المشي , وكلمة مم لتعليمه الأكل , أما أوضح تأثير لغوى فهو إضافة حرف الشين إلى الكلمة وذلك لتأكيد النفي , مثل (ما قابلتهوش) أو (ما سمعتهوش) وهى في الأصل ما قابلته و ما سمعته .
وكانت قبيلة لواته هي أولى القبائل التي هاجرت لمصر مبكرا , واستقرت بها منذ فتره طويلة قبل الميلاد , وانتشرت بالدلتا وأماكن أخرى أشهرها الجيزة وحلوان والمنيا وأسيوط وسوهاج والمنوفيه والشرقيه .
وجاءت بعدهم هوارة وأنتشرت منذ أكثر من 1200 عام بغرب الأسكندريه والبحيرة أساسا واستوطنوا بعد ذلك الصعيد وجعلوا منه أماره مستقلة عن الأتراك في عهد أميرهم عمر بن عبد العزيز , كما لا تخلو من عشائرهم محافظه واحده من محافظات مصر .
وجاءت أيضا مع الفتح الفاطمي صنهاجه وكتامة وهم أكثر انتشارا بالشام .