هوارة .. عبر المكان
حفظ التاريخ أسم هوارة عبر الزمان .. وحمل أسمها وأسماء عشائرها كثير من الأماكن في أقطار عديدة شملت مصر والشام وفلسطين وليبيا وتونس والجزائر والمغرب والأندلس وصقلية.. ولم تحظى قبيلة بسعة الأنتشار مثلما حظيت هوارة فقد أنتشرت عشائرها فى كل دول الشرق الأوسط ( خاصة مصر والشام ودول شمال أفريقيا ) وانتشرت أيضا بالسودان وتشاد وموريتانيا ونيجيريا كما لها عشائر بأوروبا فى أسبانيا وصقلية وفرنسا وألمانيا ( منهم من أستقر بعد الفتح الأسلامى ومنهم من أستقر بعد الحرب العالمية حيث شاركوا بالقتال فيها مع قوات الحلفاء ) .
ويذكر المؤرخون أنة خلال القرن التاسع امتدت ديار هوارة في إقليم طرابلس ما بين تاورغاء ومدينة طرابلس، وحملت عدد من المناطق في الإقليم أسماء عشائرها مثل مسراتة وورفلة وغريان ومسلاتة وترهونة .
كما أقامت قبائل هوارة ببلاد أخرى في المغرب العربي وذكر اليعقوبي في أواخر القرن التاسع والبكري في منتصف القرن الحادي عشر أنهم يقيمون في غرب تونس وبالجزائر في جبال الأوراس وحول مدن تبسة وقسنطينة وسطيف والمسيلة وتيهرت وسعيدة , ( كما شيدوا مدينة وهران عام 902-903م، وأقامها محمّد بن أبي عون الهوّاري وهى لاتزال قائمه حتى اليوم ) ,وأقاموا أيضا في بلاد المغرب الأقصى ببلاد الريف وحول مدينتي أصيلة وفاس .
وذكر ابن خلدون أن قبائل ونيفن وقيصرون ونصورة من هوارة تقيم بين مدينتي تبسه وباجة .
وتقيم قبيلة بني سليم من هوارة حول مدينة باجة . وتقيم في غرب الجزائر قبائل من هوارة من بينها قبيلة مسراتة التي يقيم جزء منها بإقليم طرابلس وجزء آخر مع الملثمين الطوارق ويعرفون باسم هُكَّاره قلبت الواو في هوارة كافا أعجمية تخرج بين الكاف والقاف، أي كالجيم في العامية المصرية ،ومنهم من استقر في فزان ( بليبيا ) وكانت لهم دولة عاصمتها زويلة حكمها بنو الخطاب منهم، واستمروا في حكمها حتىعام 806 هـ .
وقد أقامت القبيلة في إسبانيا منذ القرن التاسع الميلادي على الأقل - وكان بنو هوارة يعدون في مطلع القرن الحادي عشر الميلادي سادة وأصحاب شأن في شمالي إسبانيا، كما تولوا القيادة العسكريّة في مدينتي قرطبة وطليطلة وغيرها من المدن الإسبانيّة. وقد تولى أحد زعماء القبيلة الملُك في أسبانيا وهو المأمون يحيى بن إسماعيل بن ذي النون ، وذلك عام 1083م .
وقد هاجر جزء من هوارة إلى برقه ( بليبيا ) وأقاموا بها ، ثم هاجروا منها إلى مصر، وكانوا في القرن الثالث عشر ينتقلون بين مرسى الكنائس والبحيرة، ثم نزحوا من البحيرة إلى الصعيد بجرجا وما حولها- محافظة سوهاج الآن - ثم انتشروا في معظم الوجه القبلي ما بين قوص محافظة قنا جنوبا ألي البهنسا محافظة المنيا شمالا . ومن هوارة من استقر بعد ذلك بالقاهرة والوجه البحري .
وذكر القلقشندى في نهاية الأرب أربعة وثلاثين بطنا ( عشيرة ) من هوارة بالصعيد وهم :
بنو محمد وأولاد مأمن وبندار والعرايا والشللة وأشحوم وأولاد مؤمنين والروابع والروكة والبردكية والبهاليل والأصابغة والدناجلة والمواسية والبلازد والصوامع والسدادرة والزيانية والخيافشة والطردة والأهلة وأزليتن وأسلين وبنو قمير والنية والتبابعة والغنائم وفزارة والعبابدة وساورة وغلبان وحديد والسبعة وكانت الإمارة فيهم لأولاد عمر وفى زمام البهنسا وما جاورها كانت لأولاد غريب .
ومن أشهر المدن التي حملت أسم عشائر هواره : مغاغة , مراغه , الغنايم , الصوامعه , برديس ,أولاد بهيج , بندار , أولاد شلول ,الريانيه وغيرها كثير ولا مجال لحصرها هنا .
كما يوجد اليوم عائلات تحمل لقب الهواري ببلاد الشام ،قدمت من مصر ومن بلاد المغرب العربي (ذلك عندما تم نفى المجاهد المغربي الكبير عبد الكريم الخطابي إلي لبنان ومعه أنصاره من قبيلة هوارة , كما أستقر هناك بعض المقاتلين من أبناء القبيلة والذين شاركوا فى الحرب العالمية مع قوات الحلفاء) , وبالشام هناك عائلات كبرى مثل الحورانى يعود نسبها لهواره .
ويذكر المؤرخون أنة خلال القرن التاسع امتدت ديار هوارة في إقليم طرابلس ما بين تاورغاء ومدينة طرابلس، وحملت عدد من المناطق في الإقليم أسماء عشائرها مثل مسراتة وورفلة وغريان ومسلاتة وترهونة .
كما أقامت قبائل هوارة ببلاد أخرى في المغرب العربي وذكر اليعقوبي في أواخر القرن التاسع والبكري في منتصف القرن الحادي عشر أنهم يقيمون في غرب تونس وبالجزائر في جبال الأوراس وحول مدن تبسة وقسنطينة وسطيف والمسيلة وتيهرت وسعيدة , ( كما شيدوا مدينة وهران عام 902-903م، وأقامها محمّد بن أبي عون الهوّاري وهى لاتزال قائمه حتى اليوم ) ,وأقاموا أيضا في بلاد المغرب الأقصى ببلاد الريف وحول مدينتي أصيلة وفاس .
وذكر ابن خلدون أن قبائل ونيفن وقيصرون ونصورة من هوارة تقيم بين مدينتي تبسه وباجة .
وتقيم قبيلة بني سليم من هوارة حول مدينة باجة . وتقيم في غرب الجزائر قبائل من هوارة من بينها قبيلة مسراتة التي يقيم جزء منها بإقليم طرابلس وجزء آخر مع الملثمين الطوارق ويعرفون باسم هُكَّاره قلبت الواو في هوارة كافا أعجمية تخرج بين الكاف والقاف، أي كالجيم في العامية المصرية ،ومنهم من استقر في فزان ( بليبيا ) وكانت لهم دولة عاصمتها زويلة حكمها بنو الخطاب منهم، واستمروا في حكمها حتىعام 806 هـ .
وقد أقامت القبيلة في إسبانيا منذ القرن التاسع الميلادي على الأقل - وكان بنو هوارة يعدون في مطلع القرن الحادي عشر الميلادي سادة وأصحاب شأن في شمالي إسبانيا، كما تولوا القيادة العسكريّة في مدينتي قرطبة وطليطلة وغيرها من المدن الإسبانيّة. وقد تولى أحد زعماء القبيلة الملُك في أسبانيا وهو المأمون يحيى بن إسماعيل بن ذي النون ، وذلك عام 1083م .
وقد هاجر جزء من هوارة إلى برقه ( بليبيا ) وأقاموا بها ، ثم هاجروا منها إلى مصر، وكانوا في القرن الثالث عشر ينتقلون بين مرسى الكنائس والبحيرة، ثم نزحوا من البحيرة إلى الصعيد بجرجا وما حولها- محافظة سوهاج الآن - ثم انتشروا في معظم الوجه القبلي ما بين قوص محافظة قنا جنوبا ألي البهنسا محافظة المنيا شمالا . ومن هوارة من استقر بعد ذلك بالقاهرة والوجه البحري .
وذكر القلقشندى في نهاية الأرب أربعة وثلاثين بطنا ( عشيرة ) من هوارة بالصعيد وهم :
بنو محمد وأولاد مأمن وبندار والعرايا والشللة وأشحوم وأولاد مؤمنين والروابع والروكة والبردكية والبهاليل والأصابغة والدناجلة والمواسية والبلازد والصوامع والسدادرة والزيانية والخيافشة والطردة والأهلة وأزليتن وأسلين وبنو قمير والنية والتبابعة والغنائم وفزارة والعبابدة وساورة وغلبان وحديد والسبعة وكانت الإمارة فيهم لأولاد عمر وفى زمام البهنسا وما جاورها كانت لأولاد غريب .
ومن أشهر المدن التي حملت أسم عشائر هواره : مغاغة , مراغه , الغنايم , الصوامعه , برديس ,أولاد بهيج , بندار , أولاد شلول ,الريانيه وغيرها كثير ولا مجال لحصرها هنا .
كما يوجد اليوم عائلات تحمل لقب الهواري ببلاد الشام ،قدمت من مصر ومن بلاد المغرب العربي (ذلك عندما تم نفى المجاهد المغربي الكبير عبد الكريم الخطابي إلي لبنان ومعه أنصاره من قبيلة هوارة , كما أستقر هناك بعض المقاتلين من أبناء القبيلة والذين شاركوا فى الحرب العالمية مع قوات الحلفاء) , وبالشام هناك عائلات كبرى مثل الحورانى يعود نسبها لهواره .