النسق السياسي عند الهوارة
يمكننا فهم النسق السياسي لدى الهوارة من خلال عدة محكات هي
أولا : التركيب السياسي للقبيلة
يتمتع الهوارة بتنظيم سياسي قوى يستمد قوته وهيبته من البناء الاجتماعي الخاص بالقبيلة واهم سمات هذا التنظيم السياسي هو التركيب السياسي العام للقبيلة بصفة عامة والذي يتكون من الآتي
- شيخ القبيلة وهو راس هذا التركيب ويتم اختياره من خلال مجلس القبيلة الذي يضم كبار القبيلة سنا ومقاما وثراء ويندرج تحت صفة " مقاما " ذوى الأخلاق الرفيعة والعلم ويتم الاتفاق فيما بينهم على اختيار الأكبر سنا والأصوب رأيا والأكثر مالا وعلما . والغرض من تحديد هذه الصفات بالذات لأنها سوف تساعده في تحمل مسئوليات القبيلة المختلفة والوصول إلى أنسب الطرق في حل الخلافات والنزاعات التي تنشب بين أفراد القبيلة وتجعل كل أفرادها طوع أحكامه وأوامره والخروج عن هذه الأحكام والمبادئ شيء يعتبر من المستحيلوأيضا من أهم المهام التي يقوم بها شيخ القبيلة هي اختياره للأشخاص الذين تقوم القبيلة بترشيحهم في المجالس المحلية على مستوى القرية والمركز والمحافظة أو اللذين يتم اختيارهم للترشيح في مجلس الشعب والشورى . ويشترك في هذا الاختيار معاوني شيخ القبيلة من ذوى الخبرة والرأي وذوى العلم ويتم عقد اجتماعات عديدة في المساحة الكبيرة للقبيلة وتناول فيها أفضل العناصر الموجودة وفرص النجاح وعدد الأصوات المحتملة وتحديد القبائل التي سوف يتم التفاضى معها وعقد الاتفاقيات . وتكلف هذه المهام بأشخاص عديدة من بين القبائل وهى أشبه إلى لجان سياسية منظمة .
يتضح مما سبق أن الهوارة يتمسكون بهذا التركيب السيسيوسياسى فهم يستسقون حياتهم السياسية ذات التاريخ العريق من منبع تراثهم الاجتماعي ذو الأصول التاريخية والقبلية وأيضا من تنظيمهم القبلي
- شيخ القبيلة وهو راس هذا التركيب ويتم اختياره من خلال مجلس القبيلة الذي يضم كبار القبيلة سنا ومقاما وثراء ويندرج تحت صفة " مقاما " ذوى الأخلاق الرفيعة والعلم ويتم الاتفاق فيما بينهم على اختيار الأكبر سنا والأصوب رأيا والأكثر مالا وعلما . والغرض من تحديد هذه الصفات بالذات لأنها سوف تساعده في تحمل مسئوليات القبيلة المختلفة والوصول إلى أنسب الطرق في حل الخلافات والنزاعات التي تنشب بين أفراد القبيلة وتجعل كل أفرادها طوع أحكامه وأوامره والخروج عن هذه الأحكام والمبادئ شيء يعتبر من المستحيلوأيضا من أهم المهام التي يقوم بها شيخ القبيلة هي اختياره للأشخاص الذين تقوم القبيلة بترشيحهم في المجالس المحلية على مستوى القرية والمركز والمحافظة أو اللذين يتم اختيارهم للترشيح في مجلس الشعب والشورى . ويشترك في هذا الاختيار معاوني شيخ القبيلة من ذوى الخبرة والرأي وذوى العلم ويتم عقد اجتماعات عديدة في المساحة الكبيرة للقبيلة وتناول فيها أفضل العناصر الموجودة وفرص النجاح وعدد الأصوات المحتملة وتحديد القبائل التي سوف يتم التفاضى معها وعقد الاتفاقيات . وتكلف هذه المهام بأشخاص عديدة من بين القبائل وهى أشبه إلى لجان سياسية منظمة .
يتضح مما سبق أن الهوارة يتمسكون بهذا التركيب السيسيوسياسى فهم يستسقون حياتهم السياسية ذات التاريخ العريق من منبع تراثهم الاجتماعي ذو الأصول التاريخية والقبلية وأيضا من تنظيمهم القبلي
ثانيا : الهوارة والمشاركة السياسية
من خلال ملاحظتي المباشرة وغير المباشرة لأفراد القبيلة بصفه عامة والأشخاص البارزين بصفة خاصة وجدت أن أفرادها يعتزون بتاريخهم وأنسابهم الموحدة وتراثهم الزاخر بالمواقف الاجتماعية والسياسية التي تحكى عن احدهم وآبائهم وحتى ما عاصروه في العصر الحديث بقبيلتهم وهذا ما يجعلهم ذوي نزعه سياسية مصبوغة بطابع قبلي بحت وبمنظور أعمق فهم يعتقدون اشد الاعتقاد أن نجاحهم في الأحداث السياسية العامة هى حفاظ على مكانة قبيلتهم وهيبتها بين القبائل الأخرى .
- فعلى مستوىالمجالس المحلية :
- لا يخلو مجلس قروي ومجلس المركز من عضو من أبناء القبيلة ويمكن أن يمتد هذا إلى مجلس محلى المحافظة في كثير من الأحيان .
- أما على مستوى الانتخابات في مجلس الشعب والشورى :
فيصل الانتماء إلى القبيلة إلى قمة الخط البياني وتتضافر كل الجهود في إنجاح مرشحي القبيلة فيجتمع شيخ القبيلة مع كبارها ويتم تنسيق الجهود وتحديد الاختصاصات لجميع أفراد القبيلة الذين يتميزون بنزعتهم السياسية وحنكتهم في إدارة العمليات الخاصة بمراحل الانتخابات .
- فعندما كان نظام القائمة هو النظام المتبع في الانتخابات فكان الاجتماع الخاص بالقبيلة يتم على مستوى فروع القبيلة بشتى مراكز المحافظة ويتم التنسيق بينها جميعا في الوقوف وراء مرشحهم الذي تم اختياره في قائمة الأحزاب .
أما فيما يختص بنظام الانتخابات الحالي وهو الانتخاب الحر أو الفردي أو تحديد مقاعد الدائرة فإن كل فرع في دائرة محددة يحاول بقدر الإمكان اختيار شخص واحد يتم ترشيحه في الدائرة حتى تتجنب القبيلة حدوث صراعات وانقسامات من جراء ترشيح أكثر من مرشح في المقعدين الخاصين بالدائرة .
* بقى أن نعرف أن تاريخ وتراث الهوارة السياسي يتميز بالقدم فيما يتعلق بتفاعلهم وإندماجهم في الحياة السياسية المصرية بدء من مجلس الأمة حتى مجلس الشعب ومما يدلل على هذا التاريخ الطويل هي الصور الفوتوغرافية التي تزين جدران منازل وساحات الهوارة وهى عبارة عن صور لرموز أشخاص من الهوارة مع رموز الحياة السياسية المصرية في عهد العشرينات والثلاثينيات من الباشوات والباكوات في ذلك الوقت .
ويتميز النسق السياسي في هذه المجتمعات بالافتقار إلى أية تنظيمات للسلطة الرسمية والجزاءات الرسمية ، حيث تقوم السلطة فيها على تلك الأسس القرابية والقبلية ، وتقوم فيها القواعد العرفية بدور القوة الرسمية والتي تتمتع – أي القواعد العرفية – بدرجة عالية من المرونة
وفي اعتقادي أن هذا التاريخ الطويل هو الذي خلق لديهم هذا التركيب السياسي القوى والنسق السياسي لهم قد تم بلورته من خلال تراثهم وتاريخهم السياسي الطويل .
ويتضح مما سبق أن البناء الاجتماعي لقبيلة الهوارة قد اثر تأثيرا واضحا في رسم ملامح النسق السياسي لها ، هذا البناء الذي ينطوي على تاريخ وأصول سلالية وتنظيم قبلي ساعد كثيرا في تكوين وحده سياسية خاصة بالقبيلة تختلف عن المسميات التي أدرجت في الدراسات الخاصة بالقبائل الأخرى مثل مسمى العصبة والعشيرة بالنسبة لقبائل سيناء والنوبة وغيرها
- فعلى مستوىالمجالس المحلية :
- لا يخلو مجلس قروي ومجلس المركز من عضو من أبناء القبيلة ويمكن أن يمتد هذا إلى مجلس محلى المحافظة في كثير من الأحيان .
- أما على مستوى الانتخابات في مجلس الشعب والشورى :
فيصل الانتماء إلى القبيلة إلى قمة الخط البياني وتتضافر كل الجهود في إنجاح مرشحي القبيلة فيجتمع شيخ القبيلة مع كبارها ويتم تنسيق الجهود وتحديد الاختصاصات لجميع أفراد القبيلة الذين يتميزون بنزعتهم السياسية وحنكتهم في إدارة العمليات الخاصة بمراحل الانتخابات .
- فعندما كان نظام القائمة هو النظام المتبع في الانتخابات فكان الاجتماع الخاص بالقبيلة يتم على مستوى فروع القبيلة بشتى مراكز المحافظة ويتم التنسيق بينها جميعا في الوقوف وراء مرشحهم الذي تم اختياره في قائمة الأحزاب .
أما فيما يختص بنظام الانتخابات الحالي وهو الانتخاب الحر أو الفردي أو تحديد مقاعد الدائرة فإن كل فرع في دائرة محددة يحاول بقدر الإمكان اختيار شخص واحد يتم ترشيحه في الدائرة حتى تتجنب القبيلة حدوث صراعات وانقسامات من جراء ترشيح أكثر من مرشح في المقعدين الخاصين بالدائرة .
* بقى أن نعرف أن تاريخ وتراث الهوارة السياسي يتميز بالقدم فيما يتعلق بتفاعلهم وإندماجهم في الحياة السياسية المصرية بدء من مجلس الأمة حتى مجلس الشعب ومما يدلل على هذا التاريخ الطويل هي الصور الفوتوغرافية التي تزين جدران منازل وساحات الهوارة وهى عبارة عن صور لرموز أشخاص من الهوارة مع رموز الحياة السياسية المصرية في عهد العشرينات والثلاثينيات من الباشوات والباكوات في ذلك الوقت .
ويتميز النسق السياسي في هذه المجتمعات بالافتقار إلى أية تنظيمات للسلطة الرسمية والجزاءات الرسمية ، حيث تقوم السلطة فيها على تلك الأسس القرابية والقبلية ، وتقوم فيها القواعد العرفية بدور القوة الرسمية والتي تتمتع – أي القواعد العرفية – بدرجة عالية من المرونة
وفي اعتقادي أن هذا التاريخ الطويل هو الذي خلق لديهم هذا التركيب السياسي القوى والنسق السياسي لهم قد تم بلورته من خلال تراثهم وتاريخهم السياسي الطويل .
ويتضح مما سبق أن البناء الاجتماعي لقبيلة الهوارة قد اثر تأثيرا واضحا في رسم ملامح النسق السياسي لها ، هذا البناء الذي ينطوي على تاريخ وأصول سلالية وتنظيم قبلي ساعد كثيرا في تكوين وحده سياسية خاصة بالقبيلة تختلف عن المسميات التي أدرجت في الدراسات الخاصة بالقبائل الأخرى مثل مسمى العصبة والعشيرة بالنسبة لقبائل سيناء والنوبة وغيرها
ثالثا : الهوارة والنظام القبلي
تنقسم القبيله داخليا إلى عده عشائر , والعشيرة تنقسم ألي عده عائلات , وكل عائله تنقسم ألي ما يسمى بدنات ( أي عائلة صغيره ) وكـل منها ينقسم ألي عدة بيوت وكل بيت من هؤلاء يضم عده أسر يجمعها جد مشترك وكل درجة من درجات التقسيم تلك أيضا لها جدها المشترك . ولكل درجة من هؤلاء لها كبيرها ( شيخ ) يختارونه من بينهم ويتصف بالحكمة والوقار والسمعة الطيبة ويرجعون إليه فى منازعاتهم ومشاكلهم . وبالتالي يكون لكل عشيرة شيخ أعلى يرجع إلية أبناء العشيرة فيما يهمهم – أما شيخ القبيلة أو أميرها فهو منصب شاغر فى الوقت الحاضر ويتم تعويضه بأن يتواصل مشايخ العشائر للتشاور بينهم فيما يمس الصالح العام للقبيلة مثل الانتخابات أو غيرها من الأمور أو ما يواجهها من مخاطر واتخاذ ما يناسب ذلك . ويشهد التاريخ أن القبيلة لم تحمل السلاح أبدا لعدوان أو أغتصاب حق , ولم تحمله ألا دفاعا عن النفس والعرض , و حملته دوما دفاعا عن الوطن .
رابعا : البربر ... والتقسيم القبلي
وأخيرا حتى تكتمل الصورة عن بني قيدار كان لابد أن نعطى فكره عن التقسيم القبلي لبني قيدار والذين أطلقوا على أنفسهم أسم الأمازيغ :
وهم كما ذكرنا ينحدرون من بر بن قيدار بن أسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام
ومن ( بر ) جاء ابنان أحدهما أسمه برنس والآخر أسمه مادغيس والذى أشتهر باسم الأبتر
ومن ( برنس ) جاءت قبائل البرانس وهم : هواره و صنهاجه و كتامة و أوربة و لمطه و هسكوره
أما ( مادغيس الأبتر ) فجاءت منه قبائل البتر و هم : زناته و لواته و مغيله و نفوسه و أد يسه و جراوة
و هواره كما ذكرنا ينتمون إلى هوار بن أوريغ بن برنس بن بر بن قيدار .
أما صنهاجة فهم أخوة أشقاء لهوارة وينتمون إلى صنهاج بن أوريغ بن برنس بن بر بن قيدار
وكانوا يشكلون في البداية مع هواره قبيلة أوريغه كما ذكرنا .
وأما قبيلة زناته فهم أخوال و أيضا أبناء عمومه لهواره حيث أن الأم الكبرى لهواره وهى تزكى بنت زحيك بن مادغيس الأبتر من قبيلة زناته .
ويعاب على قبائل البربر أنهم لم يتوحدوا ليصنعوا مجدا مشتركا فكل قبيله صنعت مجدها المنفرد ولم يتوحدوا الأ لفترات قليله درءا لخطر .... وعموما فأن ذلك سمه عامه لآل ابراهيم فهم فى خلاف مع بعضهم البعض دوما ولم يتوحدوا معا إلا لفترات قليله وتحت ظروف خاصه .
وهم كما ذكرنا ينحدرون من بر بن قيدار بن أسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام
ومن ( بر ) جاء ابنان أحدهما أسمه برنس والآخر أسمه مادغيس والذى أشتهر باسم الأبتر
ومن ( برنس ) جاءت قبائل البرانس وهم : هواره و صنهاجه و كتامة و أوربة و لمطه و هسكوره
أما ( مادغيس الأبتر ) فجاءت منه قبائل البتر و هم : زناته و لواته و مغيله و نفوسه و أد يسه و جراوة
و هواره كما ذكرنا ينتمون إلى هوار بن أوريغ بن برنس بن بر بن قيدار .
أما صنهاجة فهم أخوة أشقاء لهوارة وينتمون إلى صنهاج بن أوريغ بن برنس بن بر بن قيدار
وكانوا يشكلون في البداية مع هواره قبيلة أوريغه كما ذكرنا .
وأما قبيلة زناته فهم أخوال و أيضا أبناء عمومه لهواره حيث أن الأم الكبرى لهواره وهى تزكى بنت زحيك بن مادغيس الأبتر من قبيلة زناته .
ويعاب على قبائل البربر أنهم لم يتوحدوا ليصنعوا مجدا مشتركا فكل قبيله صنعت مجدها المنفرد ولم يتوحدوا الأ لفترات قليله درءا لخطر .... وعموما فأن ذلك سمه عامه لآل ابراهيم فهم فى خلاف مع بعضهم البعض دوما ولم يتوحدوا معا إلا لفترات قليله وتحت ظروف خاصه .